الجمعة، 27 سبتمبر 2013

ملكة بريطانيا تبحث عن ساعاتي


أعلن قصر باكنغهام، المقر الرسمي لملكة بريطانيا إليزابيث الثانية، في لندن، عن حاجته إلى ساعاتي للعناية بساعاته الملكية والتأكد من أنها تعمل بشكل دقيق. وأوردت صحيفة «ديلي ميرور»، أمس، أن الشخص المطلوب سيتولى مهمة العناية بساعات الملكة التي يصل عددها إلى نحو 1000 ساعة، وصيانتها، والتحقق دائماً من دقتها، مقابل راتب سنوي مقداره 31.200 جنيه إسترليني (186.1 ألف درهم).
وأضافت أن واحدة من أكبر مهام الساعاتي الملكي المطلوب، تغيير ساعات وتقديمها أو تأخيرها حسب التوقيتين الشتوي والصيفي مرتين في السنة، وترميم وصيانة الساعات في المجموعة الملكية، التي تراوح بين ساعات الحائط وساعات الجيب، في جميع المساكن الملكية في مختلف أنحاء بريطانيا. وسيكون مقر عمل الساعاتي الملكي المطلوب في قصر باكنغهام، وسيتولى مسؤولية الاعتناء بساعات قصري سانت جيمس وكلارنس هاوس المجاورين، وقصور وندسور وهوليرود وبالمورال وساندرينغهام.
واشترط قصر باكنغهام، في إعلان نشره في موقعه على الإنترنت، أن يكون الساعاتي «يملك خبرة في العمل باليد، وقادراً على تفكيك الساعات الملكية وتنظيفها، وصنع أجزاء جديدة لها، وأن تكون دقيقة دائماً». ويعمل في القصر أكثر من 250 موظفاً.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق